فصل الشتاء قد يكون تحديًا كبيرًا لمرضى الحساسية، حيث تؤدي برودة الطقس والهواء الجاف إلى تفاقم الأعراض.
ومع زيادة الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة، تزداد احتمالية التعرض لمثيرات الحساسية مثل الغبار والعفن. لذا، من الضروري اتباع خطوات وقائية لتقليل الأعراض والحفاظ على جودة الحياة.
1. الابتعاد عن مثيرات الحساسية
احرص على تنظيف المنزل بانتظام، خاصة في المناطق التي تحتفظ بالغبار مثل السجاد والأثاث القماشي.
استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر لإزالة الغبار بشكل أكثر فعالية.
تجنب التعرض للروائح القوية مثل البخور أو العطور، التي قد تزيد من تهيج الجهاز التنفسي، خاصة في الأماكن المغلقة.
2. استخدام أجهزة ترطيب الهواء
يساعد الهواء الجاف في تهيج الجهاز التنفسي.
استخدام جهاز ترطيب الهواء يحافظ على رطوبة مثالية في الغرف.
تأكد من تنظيف جهاز الترطيب بانتظام لتجنب تراكم العفن أو البكتيريا داخل الجهاز.
3. ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والمزدحمة
الكمامات تقلل من التعرض للغبار، حبوب اللقاح، العفن، وأي مهيجات أخرى في الأماكن المغلقة.
ارتداء الكمامة في المواصلات العامة أو الأماكن المزدحمة يمكن أن يكون فعالًا في تقليل التعرض للمواد المثيرة للحساسية.
4. الابتعاد عن التدخين والمدخنين
التدخين يهيج الجهاز التنفسي ويسهم في تفاقم أعراض الحساسية، بما في ذلك السعال وضيق التنفس.
يجب على مرضى الحساسية تجنب الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون لتفادي التعرض لدخان السجائر.
5. الاهتمام بنظافة الفراش والملابس
غسل أغطية السرير والملابس بشكل دوري بالماء الساخن لتقليل احتمالية تراكم عث الغبار، الذي يعد من المثيرات الرئيسية للحساسية.
استخدم أغطية وسائد ومراتب مضادة للحساسية لمنع تراكم الغبار ومثيرات الحساسية الأخرى.
6. الوقاية من البرد والإنفلونزا
نزلات البرد والإنفلونزا قد تزيد من تفاقم أعراض الحساسية، لذا من المهم تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية الجيدة والنوم الكافي.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفواكه الحمضية الأخرى، والاهتمام بشرب الكثير من الماء لترطيب الجسم.
7. الاستحمام بالماء الفاتر بدلًا من الساخن جدًا
الماء الساخن جدًا قد يسبب جفاف الجلد، مما يؤدي إلى الحكة والتهيج خاصة في فصل الشتاء.
استخدم ماء فاترًا للاستحمام واستخدم مرطبات الجلد بعد الاستحمام للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجلد.
8. تناول الأدوية الموصوفة بانتظام
الالتزام بالخطة العلاجية التي وصفها الطبيب أمر أساسي للسيطرة على الأعراض، بما في ذلك تناول مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف لتخفيف الأعراض.
تأكد من تجنب تناول الأدوية التي قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، مثل النوم الشديد.
9. تجنب السجاد والأثاث القماشي الثقيل
السجاد والأثاث القماشي تحتفظ بالغبار ومثيرات الحساسية الأخرى.
استبدل السجاد بالأرضيات الخشبية أو السيراميك، واختر الأثاث المصنوع من المواد التي يمكن تنظيفها بسهولة.
10. زيارة الطبيب بانتظام
من المهم متابعة حالتك الصحية مع طبيب متخصص في الحساسية للتأكد من أن خطة العلاج فعّالة، خاصة في فصل الشتاء.
قد تحتاج بعض الحالات إلى تعديلات في العلاج حسب تغيرات الأعراض وتزايد المخاطر المرتبطة بالطقس البارد.
نصيحة إضافية
إذا كنت تخطط للسفر خلال فصل الشتاء، احرص على معرفة البيئة المحيطة وأي مثيرات محتملة للحساسية في وجهتك.
الالتزام بهذه النصائح يمكن أن يساعدك على التمتع بشتاء أكثر صحة وأقل معاناة من أعراض الحساسية.